تفاصيل الأخبار

صورة مشتريات العرب من عقارات لندن تسجل أعلى مستوى منذ 2015
29/01/2023

مشتريات العرب من عقارات لندن تسجل أعلى مستوى منذ 2015

يبدو أن المستثمرين العرب تدفقوا إلى بريطانيا للاستفادة من الهبوط الحاد في سعر صرف الجنيه الإسترليني المستمر منذ عدة شهور، إضافة إلى الاستفادة من تباطؤ سوق العقارات في البلاد والتراجع الذي تشهده الأسعار، حيث سجلت مشتريات المستثمرين العرب من العقارات في وسط لندن أعلى مستوى لها منذ عام 2015.

وأظهرت أرقام نشرتها شركة «نايت فرانك» العقارية العملاقة، أن مشتريات المستثمرين العرب من عقارات وسط لندن سجلت في النصف الثاني من عام 2022 ارتفاعا كبيرا، وقفزت إلى أعلى مستوى منذ سنوات.

وقالت الشركة إن المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط استفادوا من ضعف الجنيه الإسترليني وتخفيف القيود المفروضة، وتدفقوا إلى العاصمة البريطانية من أجل الاستثمار في السوق العقارية.

واستحوذ المشترون من دول منطقة الشرق الأوسط على 11% من المعاملات العقارية في بعض المناطق المرموقة في لندن، مما يضعهم في المرتبة الثانية مباشرة بعد المستثمرين القادمين من أوروبا والمحليين البريطانيين.

قالت «نايت فرانك» إن آخر مرة حقق فيها المشترون من الشرق الأوسط نسبة أعلى من المبيعات في المنطقة كانت في عام 2015.

وقال رئيس قسم الأبحاث السكنية في «نايت فرانك»، توم بيل: مقارنة ببعض أجزاء العالم، كان المشترون من الشرق الأوسط يتمتعون بحرية السفر إلى لندن والاستفادة من ضعف الجنيه الإسترليني، مما أدى إلى خصومات تزيد على 40% مقارنة بعام 2014 عندما تم الجمع بين تحركات الأسعار والعملات.

وفي ذروة وباء كورونا خلال النصف الأول من عام 2020، استحوذ المستثمرون من الشرق الأوسط على 2.2% فقط من إجمالي المبيعات في مناطق وسط لندن، حيث فرضت دولهم - جنبا إلى جنب مع الكثير من دول العالم - سلسلة من القيود الاجتماعية الصارمة للحد من الفيروس.

وقال تقرير نشرته وكالة ««بلومبرغ» الأميركية، إن لندن التي اجتذبت منذ فترة طويلة أحجاما ضخمة من الاستثمار الأجنبي، وجذبت معظم تدفقات رأس المال مقارنة بأي مدينة عالمية في النصف الأول من عام 2022، تواجه هذا العام حالة من عدم اليقين بشأن تقييمات العقارات مع ارتفاع أسعار الفائدة.

وبحسب بيانات جمعتها شركة (MSCI) ونشرتها «بلومبرغ»، فقد استحوذ صانعو الصفقات الأجانب على 57% من الاستثمار العقاري في لندن العام الماضي، مقارنة بـ 65% في عام 2015.

وقال هنري فاون، رئيس مكتب «نايت فرانك» الخاص في الشرق الأوسط: لا تنظر العائلات الثرية إلى لندن على أنها مكان عابر، بل تتبنى وجهة نظر طويلة المدى، ويضيف: لايزال المستثمرون متفائلين بشأن توقعات لندن، حيث يشعر العملاء الإماراتيون الذين أتحدث معهم بأنها توفر حاليا فرصة لا تضاهى في أي مكان آخر على مستوى العالم وستعود بقوة كما كانت دائما.

مصدر الأخبار https://www.alanba.com.kw/1166965

أكبر ارشيف عقاري