News Details

Picture of %15 من شقق الوافدين بالكويت.. شاغرة!
06/01/2022

%15 من شقق الوافدين بالكويت.. شاغرة!

 

 

 

%15 من شقق الوافدين بالكويت.. شاغرة!
%15 من شقق الوافدين بالكويت.. شاغرة!
%15 من شقق الوافدين بالكويت.. شاغرة!
  • الشواغر الحالية بالقطاع تعد نتيجة حتمية لمغادرة نحو 250 ألف وافد للبلاد في 2021
  • توجه شريحة من الوافدين لشقق «السكن الخاص».. أو الانتقال لأخرى أصغر بتكلفة أقل
  • العرض والطلب وجودة العقار والتشطيب والخدمات عوامل تحكم تفاوت نسب الإشغال
  • متوسط الإيجارات الشهرية في الشعب الأعلى بـ 513 ديناراً.. تليها شرق بـ 465 ديناراً


طارق عرابي

كشفت بيانات عقارية، حصلت عليها «الأنباء»، عن تفاوت نسب الأشغال في العقارات الاستثمارية بالكويت بنهاية عام 2021 من منطقة لأخرى، حيث بلغت في بعض المناطق المميزة نسبة 95.1%، فيما تراجعت في مناطق أخرى لتصل إلى 48.5%.

وبحسب تقرير حديث صادر عن اتحاد العقاريين، فقد سجلت منطقة المرقاب أعلى نسبة إشغال بنهاية العام الماضي، حيث بلغت 95.1%، وتلتها منطقة القبلة بنسبة 92.4%، ثم الفروانية والفنطاس بنسبة إشغال 89%.

أما أدنى نسب إشغال للعقارات الاستثمارية في الكويت بنهاية عام 2021، فكانت بمنطقة صباح السالم التي تراجعت فيها إلى 48.5%، ثم منطقة الرقعي التي بلغت نسبة الاشغال فيها 72.6%، فيما ظلت نسب الاشغال في باقي المناطق الاستثمارية تدور بين 83% في بعض المناطق، لترتفع بمناطق أخرى لتصل إلى 88.2% بمناطق أخرى، ليبلغ بذلك المتوسط العام لمعدلات إشغال العقار الاستثماري في الكويت عند 85%، أي أن نسب الشواغر تبلغ 15%.

تداعيات «كورونا»

وتأتي نسب الإشغال الجيدة للعقار الاستثماري في الكويت بنهاية العام الماضي على الرغم من انخفاض أعداد الوافدين بالبلاد إثر جائحة كورونا وما خلفته من تراجع الطلب وزيادة المعروض في العقار الاستثماري، إلا أن تلك المعطيات لم تمنع المستثمرين الكويتيين من مواصلة الطلب على تملك العقار الاستثماري في مختلف المناطق التي تشهد تركز الوافدين.

ويرى خبراء العقار أن نشاط القطاع الاستثماري في البلاد، يرتبط ارتباطا وثيقا بالوافدين، فكلما ارتفع عددهم زاد الطلب وانتعش هذا القطاع والعكس صحيح، إلا أن هناك رأيا آخر بين العقاريين يرى أن السبب الرئيسي في تراجع نسب إشغال «الاستثماري» هو توجه شريحة كبيرة من الوافدين للسكن في الشقق السكنية بالمناطق النموذجية، أو على الاقل الانتقال من شققهم الحالية إلى شقق أصغر بتكلفة أقل.

وأضافوا أن أحدث الاحصائيات كشفت عن مغادرة أكثر من ربع مليون وافد للكويت خلال العام الماضي، ما يعني أن الشواغر الحالية في العقارات الاستثمارية تعتبر نتيجة حتمية لهذا الأمر، خاصة أن الوافدين يشكلون الغالبية العظمى من مستأجري الشقق الاستثمارية في مختلف أنحاء البلاد.

تفاوت نسب الإشغال

وعن سبب تفاوت نسب الاشغال وارتفاعها في مناطق وانخفاضها في مناطق أخرى، أكد الخبراء أن السبب في ذلك يرجع لعدة عوامل، أولها العرض والطلب، والثاني هو جودة العقار وجودة التشطيب والخدمات، والثالث هو مدى قرب العقار من العاصمة والمناطق التجارية.

وفي ضوء ذلك، نجد أن عقارات المرقاب والقبلة تزيد نسبة الاشغال فيها عن 92%، باعتبارها مناطق قريبة من العاصمة ومن مراكز الاعمال الرئيسية بما فيها مجمع الوزارات الذي يرتاده آلاف المواطنين والمقيمين بشكل يومي، فضلا عن أن عقاراتها تعتبر من العقارات المميزة وذات الجودة العالية في التشطيب والخدمات.

أما بالنسبة لمناطق الفروانية والسالمية والجابرية وحولي، فقد تراوحت نسب الاشغال بين 87 و88%، حيث تستقطب هذه المناطق شريحة كبيرة من العمالة الوافدة التي تعمل في المجمعات والاسواق التجارية والجمعيات التعاونية المنتشرة بكثرة في هذه المناطق.

وهناك أيضا مناطق الفحيحيل والمنقف والجهراء، حيث تفضل العمالة السكن في هذه المناطق نظرا لقربها من مراكز عملها في المجمعات والاسواق التجارية، وكذلك لقربها من المدارس الخاصة المنتشرة في هذه المناطق بكثافة.

متوسطات الإيجارات

وفيما يخص متوسطات الإيجارات بشكل عام في مختلف مناطق الكويت، فقد أظهرت البيانات أن منطقة الشعب جاءت بالصدارة بمتوسط إيجار شهري يبلغ 513 دينارا، فيما جاءت منطقة شرق بالمرتبة الثانية بمتوسط إيجار شهري 465 دينارا، وثالثا حلت منطقة بنيد القار بمتوسط إيجار شهري بلغ 454 دينارا.

وتنخفض متوسطات الإيجارات بمنطقة الجابرية إلى 351 دينارا شهريا، وفي منطقة صباح السالم تبلغ 336 دينارا، ثم تتراجع إلى 329 دينارا بمنطقة السالمية، وإلى 303 دنانير في منطقتي القبلة والمرقاب، ثم ينخفض متوسط الإيجارات بباقي منطق الكويت دون 300 دينار، ليتراوح بين 292 و227 دينارا شهريا.

 
 
 
 
 
 

Archives