محمود عيسى

توقعت مجلة ميد أن توفر المشاريع المخطط لها والمتعلقة بتطوير المناطق الحضرية في منطقة الخليج مجالا واسعا في 2022، بعد ان أعلنت العديد من الدول مسألة تحديث المراكز الإقليمية للمدن المكتظة بالسكان على رأس أولوياتهم منذ انهيار أسعار النفط في عامي 2014 و2015 فضلا عن انهيارات الاسعار في 2020 خلال أزمة كورونا.

وفي حين أدت تداعيات فيروس كورونا إلى إبطاء الإنفاق على المشاريع في هذا الاتجاه الا ان الرغبة المستمرة في نشاطات التوسع الحضري ستبقى مصدرا لتشغيل شركات الانشاءات طيلة عام 2022.

وأشارت المجلة الى ان المشاريع السكنية اصبحت تتولى قيادة النشاط العقاري في اعقاب انتشار فيروس كورونا، وقد تجلى هذا بصورة واضحة في دولة الامارات والمملكة العربية السعودية، حيث ستطرح الأخيرة سبعة عطاءات نشطة للمشاريع المخطط لها في العديد من مدن المملكة في عام 2022، ومن المتوقع أن تضع الرياض اللمسات الأخيرة على عقد لمجمع الفنون الملكية في حديقة الملك سلمان هذا العام.

اما خارج دول مجلس التعاون الخليجي، فمن المتوقع أن تبرز مصر كنقطة ساخنة وجاذبة لمشاريع النقل، اذ بات مقررا طرح مناقصات رئيسية لمشاريع السكك الحديدية المخطط لها لتحسين انظمة النقل وتخفيف الازدحام في البلاد في وقت واصل تعداد السكان الارتفاع ليصل إلى 102.3 مليون نسمة في 2020.

ويضاف الى ذلك أعمال المناقصات المرتبطة بشبكة مترو الإسكندرية المخطط لها بطول 45.2 كيلومترا، وحزم إضافية مرتبطة بشبكة السكك الحديدية المكهربة عالية السرعة بطول 1800 كيلومتر.