كونا- شهد السوق العقارى السكنى نشاطا وتحسنا نوعيا بالاداء خلال الفترة الحالية اثر حصول مئات المواطنين على قروض على إسكانية بعدما فتح بنك التسليف والادخار باب منح القروض وإعلان بعض البنوك المحلية عن برنامج تمويلية متميزة .
ولوحظ في هذه الفترة تزايد الطلب على شراء الفلل لاسيما في كل من منطقة المنقف وجنوب السرة وغيرها من المناطق السكنية الحديثة .
ويعتبر القطاع العقارى احد القطاعات الاقتصادية الهامة التى تتأثر بالوضع العام فى الدولة فهناك إشارة واضحه لتحسن نشاط التدوال العقارى خلال فترة الأشهر الثلاثة الأخيرة بعد فتح بنك التسليف والادخار باب منح القروض أمام المواطنين واعاد بنك التسليف والادخار للقطاع السكنى بعضا من عافيته بعد توقف استمر سبعه اشهر الأمر الذى يؤكد الدور المحوري الذى يشكله القطاع السكني وسيطرته على معظم التداولات العقارية.
ويشتكى معظم أصحاب المكاتب العقارية المنتشرة في الكويت من الركود والوضع المادى السيئ حيث طغت مشاريع الشركات العقارية السكانية الكبيرة على أعمالهم .
وقالوا فى احاديث ل" كورونا" أن فائضا من الأراضى والبيوت لا يجد مشتريا له ولابد من تدخل الحكومة بشكل فورى لحل أزمتهم .
*متدهور*
وقال صاحب أحد المكاتب العقارية المنتشرة في العاصمة على الضبيب أن وضع القطاع العقارى فى البلاد على حد قوته " متدهور" مبينا أن الشروط التى وضعها بنك التسليف والادخار فى المنظور الاسكانى الجديد ترهق ميزانية المواطن الذى لا يستطيع تلبيتها.
وفى السياق نفسه ذكر صاحب أحد المكاتب العقارية ايوب طاهر أن الوضع العقارى السكنى مستقر حاليا متوقعا زيادة حركته خلال الأيام المقبلة مبينا أن هذا الأمر يتوقف بنك التسليف والادخار.
وأشار إلى أن مشاريع الشركات العقارية الكبيرة أثرت علينا كسماسرة بشكل كبير وملحوظ حيث زاد الإقبال من قبل المواطنين على الفلل الجاهزة الجديدة من خلال المعارض التى تقيمها تلك الشركات والتى لاقت رواجا كبيرا الأمر الذى أدى إلى تضاؤل دورنا في هذا المجال.
News source القبس بتاريخ 28/4/2001