كتب عبدالرحمن المدحجى:
بعد الركود الذى أصاب سوق العقار ونتيجة للانخفاض كبير الذى حصل أو متوقع حصولة في ايجارات الشقق ابتكر بعض أصحاب العمارات طريقة جديدة للاحتيال تسهل عليهم الحصول على مستثمرين دسمين لشراء عقاراتهم .
وتتلخص هذا الطريقة فى أن هؤلاء يقومون بتأجير شقق الخالية فى عماراتهم بإيجار شهرى متفق علية ( مئه دينار مثلا) على أن يكتب العقد بإيجار أعلى ربما يصل إلى المبلغ المتفق عليه ،بحيث يكون الدفع حسب المبلغ المتفق علية بينما يكون وصل الإيجار حسب المبلغ المحدد فى العقد وكل هذا يتم حتى يتمكن المالك من عرض العمارة للبيع على أساس أنها مؤجرة بالكامل وبايجار مناسب وربما مرتفع نوعا ما فيطمئن المشترى بعد الاطلاع على عقود ايجار والا يصالات أيضا .
" القبس" تابعت الموضوع مع متخصصين في سوق العقار فاكدوا أن حركة البيع والشراء بالنسبة للعمارات السكنية متوقفة تماما في الوقت الراهن كما أكدوا أن عملية الاحتيال سالفه الذكر لن تخفى على المشترى أن وجد حيث يقوم بالاطلاع على عقود وايصالات الإيجار قبل شراء العمارة ،كما يستفسر من السكان أنفسهم حتى لا يدخل معهم فى قضايا ومحاكم مستقبلا .
ومن ناحية ثانية قالت مصادر عقارية مطلعه ان بعض أصحاب العمارات يلجأون لعملية الاحتيال السابقة ويستلمون ايجارا أقل من المحدد بالعقد حتى يضمنوا تأجير الشقق الخالية وفى الوقت نفسه يتمكنوا من رفع الإيجار مستقبلا أو المطالبة بالمبلغ المحدد فى العقد .
وحذرت هذه المصادر جميع الراغبين بالاستئجار وطالبتهم بعدم قبول اى عقد يكون فية الإيجار أكثر من المبلغ المتفق علية لأنهم سيكون الضحية أولا وأخيرا.