يؤكد بعض المراقبين وجود توجه واضح ناحية القطاع الاستثمارى من قبل شريحه من التجار والمستثمرين الذين وجدوا فيه الاستثمار الانجح خلال الفترة الراهنه خصوصا مع انخفاض قيمه العوائد على ودائع البنكية ولاسيما ان العقار يشكل الاستثمار الأمن للاموال ويفضله البعض على البورصه التى تشهد تارجحا  بين الفترة واخرى يخيف الكثيرون ممن لا يحبون فن اللعب بالأسهم فيقعون فريسة الخسارة والافلاس فى اسوا الأحوا

مناطق الانتعاش :
ويتركز الطلب حاليا فى مناطق الانتعاش الاستثمارى، وأهمها منطقه حولى التى باتت الوجهه الأولى للمستثمرين الباحثين عن عقارات للبيع ولا سيما في المواقع البارزه والشوارع الرئيسيه التي تلقىى اقبالا واضحا من هذه الشريحه واهمها الاراضي الفضاء او العمارات القديمه التي تقع على ارض قابله من للفرز يستغلها والمستثمرون في بناء عمارات جديده بمواصفات ترتكز على تخفيض القيمه الايجاريه للوحده السكنيه ضمان بسرعه تاجيرها وخصوصا في ظل المنافسه الحاليه بين اصحاب البنايات لاجتذاب  المستاجرين ما ارتفاع اعدادا وحدات السكنيه

انخفاض العوائد :
ويقول بعض الوسطاء انه أصبح من الصعب الحصول على بنايات سكنية فى منطقتى السالمية وحولى تدر عوائد اكثر من ٩.٥٪ سنويا خصوصا خلال الفترة الراهنه والتى تشهد انخفاضا شاملا فى عوائد العمارات السكنية الخالية واضطرار الكثير من الملاك تحت وطاه هذه الظروف إلى تخيفض الايجارات لضمان استمرار المستاجرين واجتذاب الجدد 

ومايتم تداوله من بنايات حاليا لايكاد تتعدى عائداتها السنوية سقف ٩٠٪ ولكنها لا تزال الأفضل من ناحية العائد السنوى مقارنة بما تدره  البنوك من عوائد على الودائع، ويتراوح سعر القسيمه الاستثمارية ذات مساحه ٥٠٠ متر مربع فى هاتين المنطقتين مابين ١٣٠ و ١٥٠ الف دينار وهى مرشحه للصعود اذا ماتوفرت الظروف الجيده لتحريك القطاع باكمله.