كتب زكريا محمد:
قال مدير عام بلدية الكويت المهندس محمد النصار أن المؤسسة العامة للرعاية تحفظت على البدء في مشروع منطقة الزور ( الخيران) قبل تجهيز البنية التحتية للموقع .
واضاف النصار فى رده على سؤال العضو ابراهيم العمانى بشأن تخصيص مواقع اسكانية في مناطق مستقبلية مثل منطقتى الزور والخيران فإن المنطقة تم تخصيصها كموقع اسكانى بقرارى المجلس البلدى مشيرا إلى أنه تمت التنسيق مع فريق عمل تنفيذ اتفاقات المنطقة المقسومة .
جهاز الاشراف الفنى والمتابعة التابع لوزارة الاشغال العامه للقيام بعمل الدراسات اللازمة لبناء البنية التحتية للمشروع الاسكانى.
وأكد أنه تم تسليمهم الاحصائيات وجار العمل على استكمال الإجراءات اللازمه للبدء بالمشروع
المخطط الهيكلي للمدينة : وارفق النصار مذكرة حول الاسكان في مدينة الزور الجديدة ( الخيران) مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية القصوى لمدينة الخيران وفقا للدراسات السابقة في عام ١٩٨٨ تبلغ حوالى ٣٢٠ الف نسمه وتبلغ الطاقة الاستيعابية المعدله وفقا لمقترحات المخطط الهيكلى الثالث لدولة الكويت في عام ١٩٩٥ حوالى ٢٤٥ الف نسمه وتتكون مدينة الخيران من ١٥ ضاحية سكنية وتقع المناطق الصناعية في المدينة على الأطراف إحداها في الجنوب والأخرى شرق طريق النويصيب .
واوضح أنه فى مايخص مراحل النمو العمرانى للمدينة فقد تم وضع خطة لتطوير مدينة الزور تسمح بتطوير المدينة على عده مراحل بحيث يمكن لكل مرحلة أن تشكل كيانا مستقلا ذاتيا وتحتوى على مستوى كاف من الخدمات العامة وقد تم وضع تصور لتطوير المدينة على أربع مراحل هى:
المرحله الاولى: وتشمل مجموعة من المناطق التى تم إعداد المخططات التفصيلية لها فى دراسة ١٩٨٨ وهى ثلاث ضواحى سكنية والجزء الأول من المركز التجارى والضاحية الصناعية الأولى .
المرحلة الثانية: وتشتمل على أربع ضواحي سكنية وامتداد المركز التجارى والمكاتب ومجمع المكاتب الحكومية والمنطقة الصناعية الثانية.
المرحلة الثالثة: وتشتمل على أربع ضواحي سكنية وإتمام المركز التجارى والمكاتب وإنشاء امتداد طريق السفر السريع .
المرحلة الرابعة: وتشتمل على أربع ضواحي سكنية تقع إلى الغرب من امتداد طريق السفر السريع وإتمام مجمع المكاتب الحكومية ومركز المدينة الفرعى والضاحية الثالثة .
*المرحله الاولى*
وقال النصار أنه تم إعداد المخططات التفصيلية للمرحلة الأولى التي تتكون من ثلاث ضواحى سكنية والجزء الأول من المركز التجارى والضاحية الصناعية الأولى بحيث تشتمل على عدد من قسائم السكن الخاص تتوزع كالاتى:
- الضاحية السكنية الاولى وتشمل ٢٦٠٠ قسيمة ( تقريباً)
- الضاحية السكنية الثانية وتشمل ٢٦٣٧ قسيمة ( تقريبا)
-الضاحيه السكنية الثالثة وتشمل ٢٢٧٣ قسيمة (تقريبا)
وعلية يكون المجموع الكلي للقسائم والسكن الخاص ضمن المرحلة الاولى حوالى ٧٦١٠ قسائم.
واضاف أنه تنفيذاً لاتفاقية الطائف المبرمة مع المملكة العربية السعودية في ١٣ يوليو بشأن القسائم السكنية التى تم توزيعها على المواطنين السعوديين والكويتين فقد تم تثبيت وتسليم القسائم للهيئة العامة للإسكان بتاريخ ١٢ مايو ٨٩ كالتالى:
- مدينة الوفرة ١٠٠٨ قسائم.
- مدينة الخيران (الزور الجديدة) ١٣٠٥ قسائم وهما عبارة عن القطع ٢,٣,٧ من الضاحية السكنية الاولى.
وقال إنه تنفيذا للقانون رقم ٢٧ لسنه ٩٥ والمتعلق بتوفير قسائم سكنية للمؤسسة العامة للرعاية السكنية فقد تم تثبيت وتسليم باقي قستىم السكن الخاص ضمن المرحلة الأولى لمدينة الزور ( الخيران) وتبلغ حوالى ٦٣٠٠ قسيمة بموجب قرار المجلس البلدى .
واضاف أنه استكمالاً للخطة المطلوبة لتنفيذ بنود القانون المذكور وبناء على توصيات ونتائج المخطط الهيكلي الثالث لدولة الكويت لسنة ١٩٩٥ والتى حددت تعداد السكان المتوقع لسنة ٢٠١٥ بحوالى ٣٠٨ مليون نسمة وان الطاقه الاستيعابية القصوى للمنطقة الحضرية ٢٣ ملايين نسمة فإنه لا توجد إمكانية لتوفير المواقع اللازمة لإسكان الفائض السكانى المتوقع والذى يبلغ حوالى ١٥ مليون نسمة الا فى المدن الجديدة في الزور ( الخيران) والصبية والتجمعات السكنية الجديدة والمقترحه غرب المنطقة الحضرية وبناء على ماسبق فقد رئى اتمام تسليم قسائم السكن الخاص فى المراحل المتبقية من مدينة الخيران تباعا إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية والتى ستشمل حوالى ٢٣ الف قسيمة تقريبا علما بأنه لا توجد دراسات وتصاميم تفصيلية لباقى مراحل المدينة .
وأعلن أن سيتم البدء في تسليم المرحلة الثانية والمكونة من اربع ضواحى سكنية تشمل حوالى ١٠٠٠٠ قسيمه تقريباً
واقترح اخذ التوصيات التالية فى الاعتبار :
- استكمال الدراسات التفصيلية للمدينة عن طريق البلدية ( علما بأنه سبق طلب اعتماد الميزانية اللازمة لذلك فى السنة المالية ٩٧/٩٦ إلا أنه لم تتم الموافقة عليها من قبل وزارة التخطيط وتمت إعادة طلبها ضمن ميزانية البلدية للسنة المالية ٩٨/٩٧ أو عن طريق المؤسسة العامة للرعاية السكنية.- تثبيت المناطق الصناعية والمركز التجارى ووضع المخططات التنظيمية التفصيلية لها أو طرحها للقطاع الخاص للاستثمار .
البدء فورا في تصميم وتنفيذ أعمال البنية التحتية للمدينة.