News Details

Picture of المطيري لـ «الراي»: يكفي لبناء منزل ... قرض الـ 70 ألفاً والمواد المدعومة
06/09/2025

المطيري لـ «الراي»: يكفي لبناء منزل ... قرض الـ 70 ألفاً والمواد المدعومة

- على مساحة 600 متر مربع بدورين وربع وتشطيبات مميزة
- توصيات باستخدام كود البناء عاجلاً وتوحيد ألوان القسائم وأشكالها حسب المناطق
- دعوة لشمول العازل الحراري ضمن المواد المدعومة

اختتمت المؤسسة العامة للرعاية السكنية فعاليات مؤتمر الإسكان الخليجي الثاني، الذي عُقد على مدى يومي أمس وأول من أمس، تحت عنوان «إسكان مستدام».

وخلال الجلسة النقاشية التي عقدت أمس تحت عنوان «تصميم الوحدات السكنية»، استعرض رئيس المركز الهندسي للوساطة والتحكيم التابع لجمعية المهندسين الكويتية المهندس ناصر المطيري «المنزل الاقتصادي» الذي يتوافق مع القرض الإسكاني المقدم من بنك الائتمان الكويتي.

وقال المطيري، في تصريح خاص لـ«الراي» إن القرض المُقدّم بقيمة 70 ألف دينار إلى جانب دعم المواد الإنشائية بقيمة 30 ألف دينار، يكفي لبناء المنزل الاقتصادي، كاشفاً أن الجمعية توصلت أخيراً بعد دراسة حاجة الأسرة الكويتية للسكن، إلى تقديم تفاصيل المنزل الاقتصادي المُصمّم وفق عناية فائقة ويحقق الخصوصية والهدوء على المدى الطويل.

وأشار المطيري إلى أن تكلفة الإنشاء للمنزل الاقتصادي تبلغ نحو 68 ألف دينار في حال توافر المواد المدعومة، ويتم بناؤه على مسطح 600 متر مربع مقسمة على دورين وربع، ووفق تصميم معماري مميز ومرن وقابل للتعديل الداخلي مع إمكانية إضافة دور ثالث كامل بسهولة ومن دون هدر.

وذكر أن المنزل الاقتصادي يحوي تصميماً إنشائياً اقتصادياً وآمناً، ويحوي حديد تسليح 31 طناً وخرسانة 350 متراً مكعباً بواجهات عصرية عازلة للحرارة وتراعي حركة الشمس صيفاً وشتاء، علاوة على تركيب أنظمة لحماية المنزل من الدخان والإنارة للطوارئ، وتوفير تكاليف التشطيب في التصميم الداخلي وإنارة وتهوية وأسطح معزولة حرارياً.

وفي حديثه خلال الجلسة، أكد المطيري «أن مفهوم الاستدامة ينطلق من ترشيد الاستهلاك وتقليل الانبعاثات الكربونية وإعادة التدوير وتكنولوجيا الطاقة، لاسيما أن الحالة الجوية في الكويت حارة، ما يتطلب عزلاً حرارياً للبيوت للأهمية، وإن الدولة مطالبة بدعم العازل الحراري بسبب أهميته للتوفير سواء كهرباء أو طاقة».


وأضاف المطيري أن الدولة يجب أن تطالب بتوجيه لترشيد الكهرباء والماء عبر استخدام أدوات عملية وتحفيز المواطنين والمقيمين على توفير الكهرباء والماء، موضحاً «أننا بحاجة لتصاميم حديثة ومتطورة ومناسبة للبيوت الخاصة تكفي لعائلة مكونة من 5 أفراد، ويأتي ذلك من عدم التوسع في مساحات البناء».

بدوره، اعتبر عضو اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية العضو المؤسس بمجلس الكويت للمباني الخضراء المهندس حمد الفواز أن أهم نقطة بالتصميم الناجح يجب أن يكون حسب حاجة الأسرة وإن التصميم عادة يكون للزائرين لذلك نحتاج ثقافة تصميم للعائلة واحتياجها.

واضاف فواز أن التصميم لايجب أن يكون للمستقبل أكثر منه للحاضر، ويجب أن يُعطى المشروع لمتخصص حتى يكشف للجميع أهمية المساحات، مبيناً أن دور المهندس الوصول إلى بر الأمان للمتلقي ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة للتصميم.

من ناحيتها، قالت رئيسة إحدى دور الاستشارات الهندسية المهندسة بدرية العدساني «إننا نستطيع أن نوازن بين التصميم الجيد والقيمة المرصودة من خلال التصميم الذكي وإيجاد حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل حسب المساحة، حتى لا يتكبّدون خسائر مستقبلية مع الاستغلال الأمثل للمساحات».

وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بلدية الكويت بضرورة الإسراع في اعتماد كود البناء وتوحيد الألوان حسب المناطق السكنية وطرق استخدام الرخام والحجر وأشكال القسائم، وإعادة التصميم بـ«الفريج» ليكون أكثر راحة ويحوي ارتدادات وخطوطاً للمشاة والدراجات الهوائية والمشي والنقل، واعتماد نموذج عقد صادر عن جمعية المهندسين لضمان حقوق المواطن والمقاول عند تنفيذ القسائم.

تكلفة المنزل الاقتصادي:

• 34455 ديناراً أعمال الهيكل

• 39692 ديناراً أعمال التشطيبات

• 8 آلاف دينار أعمال الكهرباء

• 7040 ديناراً أعمال الصحي

• 8500 دينار أعمال

التهوية والتكييف

• 67687 ديناراً صافي التكلفة بعد خصم دعم مواد البناء

استعراض تجارب خليجية في جلسة التقنيات الرقمية

عقدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية، أمس، جلسة نقاشية حول التقنيات الرقمية وتأثيرها على تطوير العقار في المنطقة، ضمن فعاليات المؤتمر الإسكاني الخليجي الثاني.

وأجمع المتحدثون خلال الجلسة، التي أدارتها مديرة إدارة التنسيق والبرامج المهندسة رشا العدساني، على أن التحوّل الرقمي أصبح ضرورياً لقطاع العقار الخليجي، بما يتيحه من شفافية وتقليص في التكاليف وتسهيل للإجراءات أمام المواطنين والمستثمرين، مؤكدين أن المرحلة المقبلة تتطلب تكامل البيانات وتوحيد التشريعات ومعالجة قضايا الأمن السيبراني لضمان استدامة هذا التحول.

وقال مدير إدارة تقنية المعلومات بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عمان سعود الشعيبي ان إطلاق منصة «أملاك» في السلطنة جعل أكثر خدمات الوزارة متوفرة في هذه المنصة، موضحاً أن الخيارات العديدة المتاحة للمواطنين المستحقين مكّنتهم من الاستفادة بشكل فوري دون انتظار الدور، باستثناء خيار «اختار أرضك»، إذ بمجرد وجود التمويل البنكي يستطيع المواطن الحصول على الخدمة مباشرة دون الحاجة إلى الانتظار.

من جهته، قال مدير أول التسويق والمبيعات في بنك البحرين خالد الخاجة إن البحرين خطت خطوات واسعة في استخدام التكنولوجيا والانتقال إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم احتياجات الرعاية السكنية للمواطنين.

بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لمنصة «سكن» الكويتية عبدالله الصالح إلى الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في تحديد رغبات الباحثين عن العقارات سواء في عمليات التأجير أو غيرها.

ولفت إلى التطلع لتحقيق التكامل بما يتعلق بقاعدة البيانات المرتبطة بالبنوك والتمويل المالي فيها، إلى جانب ما يرتبط بنسب الإشغال، مشيراً إلى متابعة منصة «سكن» رغبات المواطنين واختيارات المناطق، إضافة إلى اهتمامها بتكنولوجيا العقار.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «نيزك» عبدالعزيز الضبيب وهي شركة متخصصة في مجال التحول الرقمي، إن المهم في تطوير واستخدام التطبيقات الرقمية في خدمات العقار والرعاية السكنية هو تطوير القدرات البشرية، لاسيما وأن الأنظمة الحديثة تحتاج تفاصيل عمل دقيقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

Archives