أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني، عمار العجمي، في تصريح لـ «الأنباء» سعيه إلى إلغاء قيد عدم التصرف لقسائم الرعاية السكنية في مناطق الصباحية وأبوحليفة وخيطان الجنوبي قطعتي (1، 2) (3 و4 سابقا) وتخفيض الثمن الرمزي لهذه القسائم من 10000 إلى 5000 دينار.

وأضاف الوزير العجمي، أنه قد رفع كتابا إلى مجلس الوزراء بشأن فتح البدل الخارجي وتخفيض القيمة للتخفيف عن المواطنين والأسر الكويتية ولجعلهم يتساوون بقرنائهم من مستحقي الرعاية السكنية، وأن أصحاب هذه القسائم لا يمكنهم التصرف فيها سواء بالتنازل أو البيع أو التبادل خارج المنطقة (البدل الخارجي) قبل مرور 10 سنوات من تسلم القسيمة تسلما فعليا.

وذكر أنه مستمر في العمل على المزيد من القرارات التي تصب في صالح أصحاب الطلبات الإسكانية، وأن زياراته المستمرة لسماع مطالب ومشكلات المواطنين وأصحاب الشأن من لجان المناطق لتحقيق مطالبهم وإزالة كل العوائق أمامهم.

وأشار إلى أن أعداد القسائم بالمشاريع الـ 3 تبلغ في الصباحية 133 قسيمة، وأبوحليفة 171 قسيمة، وخيطان الجنوبي 1448 قسيمة، وينتفع بها عدد الأسر الكويتية والتي حصلت عليها بعد طول انتظار، وأن هذه المطالبات لرفع المشقة عن الأسر الكويتية.

بدوره، أشاد رئيس لجنة أهالي خيطان الجنوبي المحامي بدر المطيري في تصريح لـ «الأنباء» بموافقة لجنة الخدمات في مجلس الوزراء على فتح البدل الخارجي لمناطق «الصباحية وأبوحليفة وخيطان الجنوبي»، وكذلك وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني عمار العجمي الذي استمع لمطالب أهالي خيطان الجنوبي خلال زيارته لهم.

وأضاف المطيري ان الوزير العجمي ذكر خلال اجتماعه مع لجنة أهالي خيطان الجنوبي انه عرض موضوع فتح البدل النقدي إلى لجنة الخدمات بمجلس الوزراء وتمت الموافقة عليه، وانه وعد بمتابعته مع اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء إجراءات تخفيض الثمن الرمزي أسوة بالمناطق الأخرى وان مجلس الوزراء سوف يدرس تخفيض السعر الرمزي لقسائم المناطق الثلاثة من 10 آلاف إلى 5 آلاف دينار مع إلغاء قيد عدم التصرف بالقسائم للتخفيف على المواطنين ولتقديم تسهيلات لهم.

وذكر المطيري أن الوزير العجمي قال خلال الاجتماع أن ميزانية المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستتحمل مبالغ التخفيض.

ولفت المطيري الى ان منطقة خيطان الجنوبي سوف تحوي 1448 قسيمة بما يشير إلى ان عدد المواطنين سيبلغ 12 ألف مواطن وأن المنطقة تحتاج إلى توسعة المداخل والمخارج لاستيعاب العدد الكبير من السيارات.

وأشار إلى ان أهالي المنطقة تواصلوا مع جهات حكومية أخرى مثل وزارات «الأشغال» و«الكهرباء» و«الأوقاف» و«التربية» وهيئة الطرق والنقل البري لحل مشكلات ترميم المدارس القديمة والمساجد وإيصال التيار الكهربائي للمنطقة خاصة ان عددا كبيرا من القسائم تم الانتهاء من بنائها.