News Details

Picture of السوق العقارى بانتظار عروض جديدة فى (( المناطق الساخنة))
31/01/2022

السوق العقارى بانتظار عروض جديدة فى (( المناطق الساخنة))


مع بدء العد التنازلي لانقضاء العطلة الصيفية التى شارفت على الانتهاء تتجه الأنظار في سوق العقارات مجددا ناحية الحركة التداولية للقطاعات العقارية التى تتهيأ للبدء بموسم يتوقع المراقبون أن يشهد مفأجات كثيرة بدءا بالعروض التى ستظهر وانتهاء بالاسعار التى يتوقع أن تتغير وخلال فترات متقاربة بعكس عاده السوق خلال السنوات السابقة .
الأوضاع السياسية :ويؤكد المراقبون أن انشغال المواطنين بمراقبة الأوضاع السياسية المحيطة بالمنطقة لم يؤثر في متابعتهم لحركة التداول العقارى بعكس ماكان يحدث في الممرات السابقة التي شهدت الظروف نفسها أو ربما أقل من ذلك مما يعنى قلة تأثير مثل هذه الظروف فى الحركة الاقتصادية للبلاد .وهذا ما يجب أن يكون علية الوضع لانة أصبح من المهم جدا التاقلم مع الأوضاع والظروف المحيطة ببلدنا وقربها من بعض النقاط الساخنه في العالم الأمر الذى يفرض علينا أن نتعايش معها شئنا أم أبينا فننبى اقتصاديا وتعاملنا على أساس هذه الأوضاع .
عوده الحياة : ومع عودة المسافرين تعود الحياة لتدب من جديد في اوصال الكثير من القطاعات الاقتصادية التى شهدت هدوءا فرصته العطاه الصيفية وهى الحال بالنسبة للعقار الذى يعتبره المراقبون من القطاعات القليله التى تأثرت بشكل محدود بعكس حال الكثير من القطاعات التى كان تأثرها كبيرا وخيرا دليل على عودة الحركة هو ظهوره بعض العروض الجديدة التى تطرح للمرة الأولى خصوصا في مناطق التداول أنشطة حيث ظهرت بلوكات في جنوب السرة والعقلية مع وجود أنباء عن طرح بلوكات فى ضواحى شرق القرين الثلاث .
نشاط مشجع : وفى إطار التداول السكنى ظهر نشاط مشجع فى بعض المناطق التى لم تكن تدخل فى نطاق المناطق الداخلية ولكنها لم تعد كذلك حيث أصبحت تأخذ صفة المناطق الداخلية بعدما ابتعدت المشاريع الإسكانية ووصلت إلى أم الهيمان جنوبا والجهراء شرقا ،وهى مرشحه إلى الإبتعاد أكثر مع مرور الزمن وتوسع الرقعة السكنية الجديدة في ظل تزايد الطلب على السكن الخاص من قبل آلاف المواطنين الذين ينتظرون دورهم في المشاريع الحكومية وأصبحت منطقتا سلوى والرميثية بالإضافة إلى بيان ومشرف من المناطق السكنية التى دخلت ضمن النطاق الداخلى وشهدت أسعارها ارتفاعا تفاوت بحسب مميزات كل عقار على حده .
مقاصد جديدة : وكان الطلب سابقا فتلك المناطق يقتصر على أبنائها بينما الآن ومع قله العروض المتوافرة في المناطق الداخلية وارتفاع أسعارها إن وجدت ،اصبح البحث عن عقارات فيها مقصدا للجميع حتى أبناء المناطق الداخلية الذين صار البحث عن عقار فى مناطقهم الأصلية ضربا من الخيال يسعون إلى تلك المناطق التى كانوا لا يفكرون فيها خلال السنين الماضية ولكنها تظل افضل حالا من انتظار البيت الحكومى أو البحث عن عقارات في مناطق تعد بعيدة نسبيا خصوصا أن المناطق المطروحة على الساحة الآن لا تلقى اهتماما من سكان المناطق الداخلية الذين يعتبرونها بعيدة بعض الشئ مثل شرق القرين والعقلية .
فرص عقارية : وظهر اهتماما لدى شريحة واسعة من التجار وشريطية السوق فى البحث عن فرص عقارية فى تلك المناطق وخصوصا الرميثية التى تعتبر فى الوقت الراهن إحدى أهم المناطق السكنية التى تشهد تداولا كبيرا على مختلف العروض لاسيما البيوت الهدام سواء كانت قابلة للفرز أو لم تكن حيث يتم استغلالها لبناء الفلل على نظام المشاع وتعرض بأسعار تناسب الأوضاع المادية للكثير من الأمر الكويتية حديثة التكوين ويتراوح سعر الفيلا الواحدة فى الغالب مابين ١٢٠ و١٣٠ الف دينار بشرط أن تكون مطابقة للشروط الخاصة بقرض بنك التسليف والادخار والذى يعتبر الأساس في شراء هذا النوع من العقارات بالإضافة إلى اشتراط المشترى على وجود وثيقة مفصولة عن الأخرى ليتمكن من التصرف بعقاره وقتما شاء.
منطقة سلوى : أما بخصوص منطقة سلوى فإنها تستعد لاستلام زمام الأمور بالنسبة للمناطق المجاورة لها فى ذلك اعتبارها منطقة ايجارات للمركز فيها غالبية من الأسر الوافدة خصوصا الأجانب في الغرب لهدوئها وقربها من البحر الذى يعتبر المنفس الوحيد لهذه الأسر خلال فترة الصيف ويعتبر المراقبون منطقة سلوى المنطقة الوحيدة التى تجمع هويتين عقاريتين في أن واحد ففى الوقت الذى تصنف فيه كمنطقة سكن خاص يعتبرها البعض - عرفا- منطقه استثمارية لكثرة الشقق الإيجارية المنتشرة فيها وبشتى أنواعها سواء الصغيرة منها أو الأدوار أو حتى الفلل السكنية وبقيم إيجارية متفاوتة بحسب نوعية كل وحده سكنية .
شرق القرين : أما على صعيد الأراضى السكنية فقد شهدت منطقة شرق القرين بضواحيها الثلاث المسيله،الفنيطيس،ابو فطيرة ،اقبالا من المستثمرين بشكل خاص للاستفادة من العروض المطروحه في الوقت الراهن املا في ارتفاع أسعارها مستقبلاً ،وخصوصا بعد أن يتم تسليم الأراضي إلى أصحابها بانتظار موافقه البلدية على البناء ،وهى الخطوة التى ينتظرها عشرات المواطنين ممن اشتروا قسائم فيها ، وتتميز المنطقة بالملكيات الكبيرة التى بدأت البلدية فى تنظيمها لتصبح منطقة


سكنية ،حيث قامت بتعويض أصحابها الأصليين وتوفير بدائل عقارية لهم تمهيدا لتهيئه المنطقة لتكون جاهزة للبناء بعد إزالة المبانى الحالية والتى بدأت بتسليم أصحابها إنذارات لاخلائها خلال الأشهر القليلة المقبلة .
الاستثمار المحلى : وتسرى نظرة تفاؤل فى أوصال المتعاملين في السوق العقارى منشؤها الاعتماد على الاستثمار المحلى الذى بات مطلبا مهما يتجه نحوه الكثيرون فى ظل تردى الاوضاع العالمية ،لا سيما حينما يدور الحديث عن الأوضاع الأمنية التي تقلق المستثمرين العرب بشكل عام والخليجيين بشكل خاص ،بدعوى مكافحه الإرهاب ،حيث يرون أن الإستثمار الخارجي ليس فى سلم أولوياتهم بعدها أصبحت ملاحقة استثماراتهم والتضييق عليهم مطلبا مهما بالنسبة للدول التى تحتضن هذه الأموال .

Archives