News Details

Picture of الدليجان / 2013 تشبه 2007 عقارياً.. والركود آتٍ في 2014
17/01/2014

الدليجان / 2013 تشبه 2007 عقارياً.. والركود آتٍ في 2014

في عز ارتفاع اسعار العقار نهاية عام 2007 (قبل الازمة العالمية اغسطس 2008).. بدأت تزداد العروض العقارية مقابل طلب منخفض لارتفاع اسعار العقار وخوف البعض من انخفاض قادم آنذاك، الصورة الآن مشابهة، منذ بداية الربع الرابع لسنة 2013 الفائتة، أسعار العقار بدأت تشهد ركودا في «السكني والاستثماري» ما عدا القطاع التجاري، وضعت ضوابط من البنك المركزي حجمت ارتفاع اسعار العقار السكني كمية وقيمة لفترة معينة ما لبثت ان ارتفع التداول مرة اخرى.
كما ان كمية التداول العقاري لسنة 2013 زادت على الــ 3 مليارات دينار، وفي سنة 2007 كان التداول 3.810 مليارات دينار، إذا الصورة مشابهة بين سنة 2013 وسنة 2007 لكن الفرق في ان التداول العقاري لسنة 2013 عن سنة 2007 كان في القيمة وليس الكمية فقط.
ترى هل الصورة حالياً مشابهة لما حدث في سنة 2007؟ برأيي الوضع مختلف، نعم هناك ارتفاع في اسعار العقار ومضاربات عالية، لكن في سنة 2007 كانت بدائل الاستثمار متوافرة خصوصا في سوق الاسهم بينما انحصرت خيارات الاستثمار منذ سنة 2010 في سوق العقار!
اسعار العقار السكني والاستثماري قد زادت على السنة الفائتة مقارنة بسنة 2007 (أيام ازدهار اعمال الشركات والمؤسسات والأفراد)، بنسبة لا تقل عن %15 إلى %30، ولا أدل من ذلك من ان سعر البلوك (مجموعة أراض) في شرقي القرين كمثال كان لا يزيد سعر المتر فيه في سنة 2007 على الـ450 ديناراً بينما ازداد في سنة 2013 على الـ550 ديناراً!
أما القطاع الاستثماري فأسعار منطقة مثل المهبولة كان لا يزيد سعر المتر على 800 دينار في سنة 2007، ارتفع في سنة 2013 الى ما بين 900 و1000 دينار! وغيرها من الأمثلة.
> المحصلة: في سنة 2014 قد يتباطأ النمو في أسعار العقار كمية وليس قيمة، بينما قد يزداد الطلب على شقق التمليك لانخفاض القيمة العقارية للوحدة بارتفاع متوقع عليها.

حسد وغيرة
من طبائع البشر الحسنة: الكرم وحسن الخلق وحب الخير للاخرين، ومن الطبائع السيئة: البخل والنميمة والحسد والخلق الأخير كان ولا يزال يسود بين البشر خصوصاً في المجتمعات التي لا تؤمن بقدرة الرب عز وجل على رزق عباده ما يشاء، انتشار الحسد بين وسطاء العقار

أو مايسمى بالعامية " العين الحارة" هو تمنى زوال الشئ من صاحبه، وقد ازداد فى الاونه الأخيرة فما ان ينجح وسيط عقارى باتمام صفقة عقارية تبدأ النميمة والحسد تدور حول هذا الوسيط. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " واعلم ان ما آخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك" اعمل واجتهد ولا تنظر إلى نجاحات الآخرين الا بحالة واحده وهى الغبطة وتمنى ماعند غيرك دون زواله، فهل نحن فاعلون كوسطاء عقار.. اتمنى ذلك.
سليمان الدليجان

News source القبس

Archives