حذر المستشار فى المجلس البلدى المهندس عبد اللطيف الاستاذ من خطورة المياة على المبانى.
وقال اما ما يخص المياه الجوفية فان التعرف إلى وجودها تم عن طريق فحص التربه ويمكن علاجها بطرد هذه المياة باستخدام الابر الماصه وتركيب العازل المائى، وكذلك تركيب اللبشه وهى سجاد مسلح على كل مساحه الارض، ثم نصب عليها الصبه الخرسانية، ويحدد المهندس الانشائى قوتها وسماكتها وكذلك اقطار التسليح، وينصح باستخدام المواد الخصوصية للعزل فهى أقوى واكفأ من استخدام الرول العازل.
استخدام الحقن
وأضاف ان مياة الأمطار لها أثر على المبنى من خلال دخولها من الأماكن الضعيفه فى الارض والاسطح فعلاجها يكون باستخدام نوعية من الدهان من المواد الخصوصية العازله او استخدام الحقن او تركيب الرول العازل حول الحائط والتاكد من حاله مجارى المياة.
وبين الاستاذ ان مياة الرى لها أثر فى المبنى فان وجدت فالواجب القيام بعمل حائط من الطابوق بين المبنى والحديقة على عمق متر فى الارض، وتركيب رول العازل او دهان عازل على الحائط بعد عمل مساح خرسانى على السطح.
حدوث الانفجار
وقال انه من الممكن وجود رطوبة على حائط السرديب بسبب حدوث انفجار في احد مجارى المياة لمبنى الجار فالمعالجه تكون بتغيير المجرى المكسور داعيا من يقومون بعمل مزروعات عالية فالواجب عليهم الإبتعاد عن المبنى 4 أمتار حتى لا يتأثر المبنى بجذور الشجرة ومياة الرى.