ارتفعت أسعار العقارات السكنية الفخمة على مستوى العالم بنسبة 3.1 في المئة في العام الماضي، بدعم من نمو المحافظ الاستثمارية للأثرياء مع انتعاش أسواق الأسهم، حسب تقرير شركة الاستشارات العقارية العالمية «نايت فرانك». وأوضح ليام بيلي رئيس قسم الأبحاث العالمية لدى الشركة في بيان: مع تعافي محافظ الثروات في 2023، استهدف المشترون الأثرياء العقارات السكنية في أسواق العالم الفخمة. وأضاف أن المشترين الأميركيين الأثرياء يغامرون بصورة متزايدة في الخارج، وهم حاليا المشترون الرائدون للعقارات الفخمة في لندن والتي تزيد أسعارها على 10 ملايين دولار، كما ينشطون أيضًا في أوروبا. وجاءت العاصمة الفلبينية (مانيلا) في صدارة القائمة التي تضم 100 سوق تتبعها «نايت فرانك»، مع ارتفاع أسعار العقارات الفخمة بها 26 في المئة، بدعم جزئي من المستثمرين الفارين من هونغ كونغ والصين. ثم جاءت دبي في المركز الثاني بنسبة ارتفاع 16 في المئة، بعدها جزر البهاما بنسبة صعود 15 في المئة، وهو ما عوض تراجع أسعار العقارات الفخمة في كل من نيويورك ولندن. بينما تراجعت سوق العقارات التجارية مع الاتجاه نحو العمل عن بعد الذي رفع معدلات المساحات المكتبية الشاغرة، فضلاً عن تأثير ارتفاع تكاليف الاقتراض، وانخفض الاستثمار العقاري التجاري العالمي 46 في المئة في العام الماضي إلى 698 مليار دولار.