نظم عدد من أهالي مدينة غرب عبدالله المبارك تجمعاً أول من امس، مطالبين الجهات المسؤولة باستكمال الخدمات الصحية والتعليمية والأسواق المركزية. ‬
وقال الأهالي خلال تجمعهم الذي حمل عنوان «أين خدمات مدينة غرب عبدالله المبارك؟»: إن المؤسسة العامة للرعاية السكنية قامت بتسليم 97 مرفقاً حكوميا جاهزاً من أصل 105 مرافق للجهات الحكومية، ومع ذلك لم يستفد الأهالي من هذه المرافق التي أصبحت مهملة.

وأشار رئيس ملتقى الاهالي بدر الرزين إلى أن المنطقة يقطنها أكثر من 3000 أسرة حاليا ويعانون من تأخر في تفعيل وافتتاح بعض الخدمات المهمة التي تهم المواطنين وأسرهم بشكل مباشر نتيجة البيروقراطية من قبل بعض الوزارات.

وبين الرزين أن عدم افتتاح المدارس سيرهق المواطنين بسبب تكبدهم عناء المواصلات، فضلا عن أن منطقة عبدالله المبارك المحاذية لمنطقتهم تعاني من تكدس طلابي، ما سيعوق استقبال أبنائنا، وبالتالي نقلهم إلى مناطق بعيدة عنا، مطالباً بضرورة افتتاحها دون مماطلة أو تسويف.

أين المستوصف؟

وأضاف: رغم أن المنطقة تعد من المناطق الحضرية، فإن التأخير في افتتاح مستوصف في المنطقة يزيد معاناة الأهالي.

وتابع: «كما يعاني الاهالي من توقف العمل في تركيب أعمدة الإنارة على باقي أجزاء المنطقة، حيث جعل المنطقة مظلمة ليلاً الأمر الذي يتسبب في كثرة الحوادث المرورية والسرقات».

وقال الرزين إن المعاناة لا تنتهي في ظل التأخير في افتتاح أفرع الجمعيات، لا سيما أنه يوجد مجلس تأسيسي مشهّر من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث إن جمعية صباح الناصر تكفلت في افتتاح بعض الأفرع، لكن التأخير هو من وزارة الشؤون نتيجة الدورة المستندية والبيروقراطية المقيتة دون مراعاة للأهالي والإحساس فيهم.

وقال: «أصبحت منطقة غرب عبدالله المبارك مرتعاً للكلاب الضالة والمستهترين الذين يعرضون الأرواح للخطر، وأصحاب السوابق ومتعاطي المخدرات كما تتكرر السرقات، وكذلك نتيجة لإهمال بعض الجهات الحكومية، سواء من بلدية الكويت وهيئة الزراعة، فقد كثرت الأوساخ والأنقاض وعدم وجود أشجار تحمي البيئة». 

أبرز مطالب الأهالي:
01- استكمال الخدمات الحيوية في المنطقة

02- الوجود الأمني لضبط المستهترين

03- تحديث الطرق واستكمال البنية التحتية

04- افتتاح مستوصف المنطقة بصفة عاجلة

05- افتتاح فرع الجمعية لخدمة المواطنين