أطرح فى مايلى بعض التحفظات التى تجعل المستثمر العقارى متخوفا ومترددا فى المضى قدما باستثماراته هذه والتحفظات هى :
1- التردد فى شراء العقار سببه مؤثرات خارجية أو تخوفات ذاتية متعلقة اما بحالة سوق العقار المتذبذب وأما توقع هبوط الاسعار فى المنظور القريب، لذا يكون الحسم ضروريا لان الفرص ان كانت مواتية فى فترة فإنها لا تكون مواتية فى فترة أخرى، فلا يجب أن يكون القرار ضحيه للارجاءات المتوجهه فالنظرةالبعيده تنهم الاستقرار في الرأي.
2- غياب التوازن بين الحاجه الفعليه والانيه للعقار وبين امكانيات الشراء والركوع الى عامل الحيره في الاقدام واحلال التراجع مكان الجرأه.
3- غياب عامل التنبؤ بما سيؤول اليه السلطانه قارم وذلك لعدم تواصل دراسات تعطي مؤشرات حقيقيه ان كان العقاري سيرتفع ام سينخفض.
4- نرى ان حاله الارتفاعات في اسعار العقار او انخفاضه او استقراره وعمليه متعلقه بالمناسبات الموسمية، لان العرض والطلبه يتاثرون بذلك لكن يبقى شح الاراضي ايضا لا نراه نساعد كثيرا في مساله خفض الاسعار بل في زيادتها وايضا بسبب اقرار توافر الخدمات او تاخيرها الى آجال بعيده.
5- صعوبه الحصون على عروض ذات اسعار اقل من الاسعار الدارجه في السوق العقاري وبخاصه للذين يملكون محافظ استثماريه عقاريه فهم يحرثون على الشراء باقل سعر لكي يتم البيع بعدها بسعر مضاف اليه مش ربحي نراه يكون كبيرا وفي بعض الاحيان نراه يتجاوز اسعار السوق المطروحه وبشكل مبالغ فيه.
6- التخوف من الشراكات في الاستثمار العقاري وبالاخص الاستثماري والتجاري والذي يكون فيه الشركاء لهم وجهات نظر مختلفه متعلقه بالجدول الاقتصاديه ومقدار الفائده المتوقعه وموقع العقار واثره المستقبلي وبروز التفرد في اتخاذ القرار مما يسبب تاثيرات تؤثر في حريه قرارات التحرك الاستراتيجي وبالتالي يلغي عمليه التحاكم الى مبدا الشراكه التي اسسها التفاهم والتفهم.
7- هناك مستثمرون يعرضون تاجير شققهم بايجارات عاليه على ساكنيهم بغيه الحصول على مردود مادي كبير او الحصول على سعر بيع العقار بسعر عالي وذلك لجني ارباح فوق المعتاد وهناك مستثمرون عرفوا كيف يحافظون على ساكنه عماراتهم وذلك بفرد قيم معتدنه واقل من اسعار ايجارات العمارات الاخرى في البيع بفتره زمنيه قصيره وعدم اثقال كاهل المستاجرين من اجل الحفاظ عليهم ولهذا يرجع بعض المستثمرين الى معالجه النمو والتقلص بطريقه " اصطد وأخرج" مما يؤثر في شفافيه السوق العقاري وعدم وضوح رؤيته وتكون عمليه سعر عرض العقار مبالغا فيها.
8- تحريك الاموال الاستثمار العقاري نرى ان ارباحها تفتقر الى الاستقرار المتوقع على المدى القصير او المتوسط بسبب التغيرات في القوانين او بسبب توافر الخدمات من عدمها او بسبب شرح الاراضي المعروضه للبيع او احتكارها.
فاضل الزباد
مصدر الأخبار القبس