تشهد مدينة المطلاع السكنية نمواً عقارياً واسعاً وإقبالاً من المواطنين أصحاب القسائم السكنية في ظل حصول 97.9 % منهم على أذونات للبناء في المدينة.

وحسب إحصائية حديثة حصلت «الراي» على نسخة منها، فإن 20.8 ألف مواطن باشروا بناء قسائمهم في المدينة يمثلون 73.5 % من إجمالي عدد قسائم المدينة البالغ 28.288 ألف.

وأضافت الإحصائية أن 8 آلاف قسيمة في مدينة المطلاع لم يتم البدء في إنشائها بعد، مبينة أن «N11» من أكثر القطاعات التي تشهد نمواً عقارياً بالمدينة بنسبة وصلت 88.45 % بإجمالي 1460 قسيمة من أصل 1893، يليها القطاع «N9» بإجمالي إنشاء 1527 قسيمة قيد الإنشاء تمثل 86.2 % من إجمالي عدد قسائم القطاع البالغة 2038 قسيمة.

وأضافت: «هناك 9255 قسيمة في المدينة انتهت من تشطيب واجهتها الخارجية تمثّل نحو 32.7 % من إجمالي قسائم المدينة، الأعلى منها كان في القطاع (N9)».

وباشر المواطنون في القطاعات (N1,2,3,4) في عمليات بناء القسائم الخاصة بهم حيث تعتبر هذه القطاعات من أحدث ما سُلم للمواطنين فعلياً للمباشرة في عملية البناء.

إلى ذلك، قال رئيس حملة لجنة مدينة المطلاع سباع الدوسري لـ «الراي»، إن المدينة تشهد تطوراً عمرانياً وإن ملامح العقارات فيها باتت واضحة، مضيفاً أن الحركة الاقتصادية والتجارية في المدينة بدأت ملامحها بالظهور، لكن مازالت تحتاج إلى مزيد من الجهود الحكومية لتشغيل الخدمات العامة وتوسيع حركة سوق العمل فيها، في ظل قيام النسبة الأعلى من المواطنين في بناء قسائمهم السكنية.

بدوره، قال الناشط في إعمار المدن الإسكانية مشعل الهاجري، إن إنجاز الخدمات والمرافق العامة سيحقق ما يطمح له المواطنون المقبلون على البناء.

وأضاف الهاجري لـ «الراي»، أن الكثير من المواطنين سكنوا المدينة وباتت الحركة العامة فيها واضحة ونشطة لكن نقص الخدمات يؤثر في توسعة الحركة التنموية فيها.