تفاصيل الأخبار

صورة عقارياً... ماذا يشتري لك مليون دولار بالكويت وفي أغلى أسواق العالم؟
19/03/2024

عقارياً... ماذا يشتري لك مليون دولار بالكويت وفي أغلى أسواق العالم؟

- موناكو وهونغ كونغ وسنغافورة الأغلى ثم لندن وجنيف

يقول خبراء في صناعة العقار إن المليون دولار لم يعد كافية لشراء عقار معقول في أغلى مدن العالم.

ففي موناكو – الإمارة الأوروبية المعروفة بجذب الأثرياء والمشاهير بأسلوب الحياة الفاخر ومكانتها كملاذ ضريبي – يمكن للمستثمر أن يشتري بمليون دولار 172 قدماً مربعة فقط، وفقاً لتقرير الثروة لعام 2024 الذي نشرته مؤسسة (نايت فرانك).

وتأتي هونغ كونغ في المرتبة الثانية، إذ يمكن شراء ما مساحته 236 قدماً مربعة بمليون دولار، تليها سنغافورة بمساحة 344 قدماً مربعة. وجاءت لندن وجنيف بسويسرا في المراكز الخمسة الأولى بمساحة 355 قدماً مربعة و365 قدماً مربعة على التوالي، وفقاً للتقرير.

ومحلياً تباطأت أسعار السكن الخاص على مستوى الكويت وسط هدوء الطلب عليه خلال الفترة الماضية. وحسب تقرير صادر عن بيت التمويل الكويتي «بيتك»، تراجعت مستويات الأسعار على مستوى المحافظات بنهاية الربع الثاني 2023 بعد أن واصلت تحقيق زيادات متتالية خلال 3 أعوام مضت، فقد انخفض متوسط السعر مسجلاً 1071 ديناراً (3484 دولاراً) بنهاية الربع الثاني 2023 بشكل طفيف نسبته 0.1 % عن الربع الأول 2023.

وبحسبة بسيطة فإن هذا يعني أن المليون دولار أو الـ 370 ألف دينار يمكن أن تشتري 287 متراً مربعاً فقط في الكويت.

وفي المركز السادس عالمياً تأتي مدينة نيويورك، وهي واحدة من 3 مدن أميركية فقط دخلت قائمة أغلى أسواق العقارات. وبمليون دولار يمكن للمشتري العادي أن يستحوذ على مساحة تبلغ حوالي 365 قدماً مربعة.

كما تم إدراج لوس أنجليس وميامي في القائمة. ويمكن للمشترين الحصول على حوالي 409 أقدام مربعة في لوس أنجليس بمليون دولار، و645 قدماً مربعة في ميامي.

وتقول رئيسة الأبحاث السكنية والريفية الدولية في مؤسسة نايت فرانك كيت إيفريت ألين: «هناك تباين كبير في الأسعار الأساسية في أسواق العقارات السكنية الفاخرة، وهو ما يفاجئ المشترين في كثير من الأحيان».

وحسب التقرير، أصبح من الصعب اختراق نادي أغنى 1 في المئة من الأثرياء في الولايات المتحدة وفي بقية أنحاء العالم. إذ يحتاج الفرد إلى قيمة صافية لا تقل عن 5.8 مليون دولار حتى يكون جزءاً من تلك المجموعة الصغيرة النخبوية. ويمثل هذا زيادة ملحوظة بنسبة 12 في المئة مقارنة بمبلغ 5.1 مليون المطلوب قبل عام واحد فقط. وبالمقارنة، كان الأميركيون بحاجة إلى ثروة صافية قدرها 4.4 مليون ليكونوا ضمن فئة الـ 1 في المئة عام 2022.

ورغم أن الاقتصاد الأميركي الأكبر في العالم، إلا أن عتبة الدخول إلى شريحة الـ 1 في المئة تبدو أكثر حدة في بلدان أخرى.

على سبيل المثال، تعتبر موناكو أصعب دولة لدخول فئة الأغنى، حيث يحتاج الفرد إلى 12.9 مليون دولار للانضمام إلى هذه النخبة، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 3.2 في المئة عن العام السابق. كما تعتبر لوكسمبورغ وسويسرا من الدول الصعبة أيضاً لدخول نادي الأغنياء، إذ يستلزم أن يكون لديك 10.83 مليون و8.5 مليون دولار على التوالي للانضمام إلى نادي الـ 1 %.

من جهة أخرى، أظهرت دراسة صدرت أخيراً عن (غو بانكينغ ريتس) أن قوة الراتب المكون من 6 أرقام تتلاشى بسرعة في أميركا، خاصة في المدن الأغلى معيشة مثل سان فرانسيسكو؛ أرلينغتون، فيرجينيا؛ وسان خوسيه في كاليفورنيا.

وفي بعض المدن، يعتبر من يتقاضون راتباً 150 ألفاً من أصحاب «الطبقة المتوسطة الدنيا»، حسبما ذكرت الدراسة، لافتة إلى أن الارتفاع في مستويات التضخم وأسعار الفائدة بات يسحق الطبقة المتدنية والمتوسطة في أميركا.

أكبر ارشيف عقاري