تتمركز الاستثمارات الكويتية العقارية في إمارة أبوظبي بجزيرة الريم، وهي مقبلة على مكاسب كبيرة، نظراً لموقعها الإستراتيجي وسط العاصمة الإماراتية، حيث بها مقر ثلاثة صناديق سيادية كبيرة الحجم، إضافة إلى العديد من كبريات شركات الطاقة المتجددة والتقليدية في منطقة الشرق الأوسط.

ومع تزايد الاستثمار الأجنبي في الإمارة، كان هناك نصيب للاستثمارات الكويتية منها، حيث شهد سوق أبوظبي استقطاب عدد من الشركات الرقمية الكويتية ضمن خططها للتوسع إقليمياً وعالمياً.

وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس مجلس الأعمال الكويتي في دبي م. فراس السالم في بيان خص به القبس: إن مشروع الريم مول هو أكبر استثمار كويتي عقاري في امارة أبو ظبي برأسمال مقدر بـ1.2 مليار دولار، حيث من المتوقع افتتاحه في الربع الأول من 2022؛ ليكون من أبرز الوجهات السياحية في الإمارة، كونه يحتضن أكبر حديقة ثلجية داخلية بالعالم، وتبلغ المساحة التأجيرية به ما يقارب 2.8 مليون قدم مربعة.

وأضاف: «نظراً لاكتمال عدد كبير من المشاريع النوعية في جزيرة الريم، سينعكس ذلك على المشاريع الكويتية عند افتتاحها، في ظل الارتفاع الملحوظ بعوائد الغرف الفندقية في امارة أبو ظبي، وارتفاع مستويات الأشغال بها بعد تخفيف قيود السفر، إلى جانب إقبال السياح الدوليين إليها بمناسبة إكسبو دبي».

وأوضح السالم أن جزيرة الريم هي قبلة الاستثمارات العقارية الكويتية في امارة أبو ظبي، كونها تحتضن عدداً كبيراً من المشاريع النوعية كسوق أبو ظبي العالمي، ومستشفى كليفلاد الشهير، وفنادق الفورسيزنز، وجامعة السوربون الفرنسية، وغيرها من المشاريع الضخمة.