تفاصيل الأخبار

صورة خطة لتأهيل 100 مبنى تراثي.. للتنشيط السياحي
13/03/2024

خطة لتأهيل 100 مبنى تراثي.. للتنشيط السياحي

بعد أن كلف مجلس الوزراء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإسراع في تنفيذ الخطط والبرامج لإعادة تأهيل المباني والمواقع التراثية والتاريخية في البلاد، كشف مصدر حكومي عن خطة لتحويل أكثر من 100 مبنى تاريخي وتراثي إلى معالم سياحية، وذلك في إطار توجّه الدولة لتنشيط السياحة الداخلية وإقامة المزيد من المشاريع الترفيهية والثقافية الجاذبة للزوار.

وأوضح المصدر أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ينفذ مشاريع جديدة للحفاظ على المواقع التراثية، وقام بالتعاون مع بلدية الكويت والجهات الأخرى المعنية بأعمال المسح لجميع المباني التاريخية في مناطق البلاد، وأرسل كشفاً بها إلى وزارة المالية - إدارة أملاك الدولة.

ولفت المصدر إلى أن خطة تأهيل المباني والمعالم التاريخية والتراثية تستهدف إعادة تكوين الذاكرة الثقافية للبلاد، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للتراث والثقافة، بجانب مشاريع السياحة والترفيه، التي سترى النور قريباً، في إطار برنامج الحكومة الهادف إلى تنويع موارد الاقتصاد وخلق هوية اقتصادية جديدة لتقليل الاعتماد على النفط كمورد أوحد للدخل المالي.

وأشار إلى توجيهات عليا صدرت للمجلس الوطني للثقافة بمضاعفة الجهود للحفاظ على المساجد التراثية وترميمها وفق الأصول المعمارية، ومنها 51 مسجداً تاريخياً، أقدمها يعود إلى النصف الثاني من ثمانينيات القرن التاسع عشر.

فيما يلي التفاصيل الكاملة

بعد أن كلف مجلس الوزراء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإسراع في تنفيذ الخطط والبرامج لإعادة تأهيل المباني والمواقع التراثية والتاريخية في البلاد، كشف مصدر حكومي عن خطة لتحويل أكثر من 100 مبنى تاريخي وتراثي إلى معالم سياحية، وذلك في إطار توجه الدولة لتنشيط السياحة الداخلية وإقامة المزيد من المشاريع الترفيهية والثقافية الجاذبة للزوار.

وأوضح المصدر أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ينفذ مشاريع جديدة للحفاظ على المواقع التراثية، وقام بالتعاون مع بلدية الكويت والجهات الأخرى المعنية بأعمال المسح لجميع المباني التاريخية في مناطق البلاد، وأرسل كشفاً بها إلى وزارة المالية - إدارة أملاك الدولة.

ولفت المصدر إلى أن خطة تأهيل المباني والمعالم التاريخية والتراثية تستهدف إعادة تكوين الذاكرة الثقافية للبلاد، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للتراث والثقافة، بجانب مشاريع السياحة والترفيه، التي سترى النور قريباً، في إطار برنامج الحكومة الهادف إلى تنويع موارد الاقتصاد وخلق هوية اقتصادية جديدة لتقليل الاعتماد على النفط كمورد أوحد للدخل المالي.

صيانة وترميم

وباشر المجلس الوطني أعمال الترميم والصيانة للمحافظة على المدارس ذات القيمة التاريخية، ولقد انتهى العمل في المدرسة القبلية للبنات (أصبحت مركزاً ثقافياً وإدارياً)، ومدرسة كاظمة في منطقة الجهراء (أصبحت مركزاً ثقافياً وإدارياً)، والمدرسة الشرقية للبنات (أصبحت متحفاً للفن الحديث).

كما أن العمل جارٍ في المدرسة الشرقية للبنين، لتكون متحفاً لتاريخ التعليم في الكويت. إضافة إلى قيام المجلس الوطني بالعمل على ترميم المستشفى الأمريكاني، وكذلك بيت السدو والقصر الأحمر.

ونتيجة التطور في العمل الإداري وبعد انشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب انيطت مسؤولية الحفاظ على المباني الاثرية والآثار في الكويت بالمجلس، الذي تشرف الإدارة الهندسية فيه حاليا على أعمال ترميم لعدد من المباني التراثية، موزعة بين مساجد وبيوت ومبانٍ رسمية قديمة، يعود بعضها الى أواخر القرن التاسع عشر، وبعضها الى اوائل القرن العشرين.

ونتيجة التطور في العمل الإداري وبعد انشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب انيطت مسؤولية الحفاظ على المباني الاثرية والآثار في الكويت بالمجلس، الذي تشرف الإدارة الهندسية فيه حاليا على أعمال ترميم لعدد من المباني التراثية موزعة بين مساجد وبيوت ومبان رسمية قديمة ويعود بعضها الى أواخر القرن التاسع عشر وبعضها الى اوائل القرن العشرين.

مساجد تراثية

ويصل عدد المساجد التاريخية في الكويت والمسجلة في السجلات الرسمية للمجلس الوطني للثقافة الى 51 مسجدا، أقدمها يعود الى النصف الثاني من ثمانينيات القرن التاسع عشر. واولت الحكومة الكويتية هذه الثروة الاثرية اهمية كبرى.

وأوضح مسؤولو المجلس الوطني ان نظام تصنيف المباني الاثرية ينقسم الى أربع درجات، أولها المباني ذات الاهمية الكبيرة التي عادة لم تتغير أو التي حافظت بشكل دائم على طابعها وصفاتها المعمارية والتاريخية مثل المستشفى الأمريكاني والمدرسة القبلية، ويلي ذلك درجات متباينة.

صُنّاع السفن

من المباني التي ضُمت الى مسؤولية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مبنى الأيوب في منطقة شرق، وكانت هذه الحوطة تستخدم لبناء السفن الخشبية، كما انها ضمت بيوتا كانت تستخدم لسكن عائلات بعض القلاليف (صناع السفن)، حيث يتم الاعداد حاليا لجعل هذه البيوت والحوطة متحفا وطنيا لبناء السفن.

ومن المباني الاثرية مبنى البلدية القديم، وهو غير ديوانية الشيخ مبارك ويقع بين ساحة الصفاة وشارع عبدالله السالم وهو المبنى الثاني الذي استُخدم مقراً لبلدية الكويت بعد الديوانية المذكورة، واشرف المجلس الوطني على ترميم المبنى، تمهيدا لتحويله الى متحف لبلدية الكويت.

ومن المباني التاريخية أيضا قصر الشيخ خزعل والمتحف الوطني السابق. 

 

أكبر ارشيف عقاري