وفى حديث مع المهندس احمد عوض جهيم مدير إدارة البناء بالبلدية حول راية فى اساليب البناء المتبعة حاليا وموقف الجهاز الفنى من الطرق الحديثة والتى قد يحاول بعض المقاولين تطبيقها افاد بأنه وبصفة عامة يصعب الانتقال من عادة استهلاكية أو إنتاجية معينة إلى عاده جديدة حتى ولو كانت ذات اسلوب احدث عند التطبيق .وفيما يختص بطرق البناء فإن الجهات التى لها علاقة مباشرة كالمالك قد يفرض أراءه الشخصية ،بل وقد ينقل عدوى الحذر من تطبيق فكرة حديثة إلى المقاول نفسه ،هذا علاوة على أن المالك غالبا ما يؤثر الاقتصاد في النفقات دون المخاطرة بأمواله فى استخدام أساليب للبناء تكلفة الشئ الكثير ،لذلك لا تجد الأجهزة الفنية إلا أن تساير رغبات المالك وكمثال على صعوبة الاقتناع بالاساليب المبتكرة ناخذ الخرسانه سابقه الإجهاد كمثال فهى مستخدمه حاليا وبشكل واسع على الرغم من أنها لم تكن مطبقة منذ سنتين فقط للحذر منها كطريقة حديثة ،ويمكن القول بأن الخرسانه سابقة الإجهاد تتطلب أجهزة فنية على درجه .
مصدر الأخبار القبس بتاريخ 26/11/1975