تعددت أسباب بيع العقارات.. وبينها:
1 ــــ شركاء «رغبة افراد أو شركات بالتصفية لوجود خلاف أو عدمه».
2 ــــ افراد «بغرض المضاربة أو تصفية جزء أو كل العقارات بقصد تخزين السيولة أو البحث عن فرص استثمارية أخرى».
3 ــــ الورثة «الرغبة عادة بتصفية الإرث وتوزيع الأموال او الانتقال الى فرص استثمارية عقارية أخرى».
الشاهد من ذكر الأنواع السابقة هو: سرعة البعض خصوصا الورثة بتصفية إرثهم، وهي عادة ما تكون على حساب أسعار السوق وذلك في سبيل الحصول على سيولة كافية توزع بين الورثة.
من المفترض عند رغبة الورثة بتصفية شركة أو إرث القيام بالخطوات التالية:
أولا: تقييم العقارات.
ثانيا: تحديد الكمية المطلوب بيعها.
ثالثا: في حال الاتفاق يفضّل البحث عن فرص تزيد الدخل الشهري.
الجدير بالذكر أن معظم حالات تصفية العقارات بالنسبة للورثة في الكويت على الأقل لا تتبع الخطوات المذكورة سابقا لعدة أسباب منها:
قلة معرفة الورثة بالقيمة السوقية أو استشارة شخص أو جهة لا تملك الخبرة الكافية للتقييم، وينتج عن ذلك بيع العقارات بأقل من سعر السوق.
اما بالنسبة للشركات فإن قانوني 8 و9 لسنة 2008 ألزم الشركات بالتصرف بالعقارات السكنية الأمر الذي أدى الى تصفية بعض الشركات لعقاراتها وهذا أدى الى انخفاض نسبي سابق في بعض المناطق.
على الشركات في حال بيع العقارات ان تحدد قبل ذلك أين ستتجه الأموال للداخل أم للخارج، الأمر الذي سيؤدي الى انعكاس أرباح أو خسائر للشركات.

رسالة الى البلدية: حالة معظم مراكز البلدية يرثى لها في شهر رمضان المنصرم: غياب موظفين.. غياب رقابة.. غياب أداء... إلى متى هذه الحاله؟ نرجو الرد.
سليمان الدليجان