تفاصيل الأخبار

صورة «البيئة» لـ«السكنية» و«البلدية»: استغلوا الأرض الملاصقة لجنوب القيروان في إقامة مشاريع
04/07/2022

«البيئة» لـ«السكنية» و«البلدية»: استغلوا الأرض الملاصقة لجنوب القيروان في إقامة مشاريع

خالد الحطاب

أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد تضافر الجهود لدعم القضية الإسكانية وتوفير القسائم السكنية للمواطنين والمساهمة في إزالة العراقيل.

وأعلن الأحمد على هامش توقيع اتفاقية مع حاضنة المشاريع البيئية «إيكو» أمس أن الهيئة دعت بلدية الكويت والمؤسسة العامة للرعاية السكنية إلى النظر في الأراضي المجاورة للأراضي الزراعية في جنوب القيروان لتكون بديلا سكنيا للمواطنين.

وقال الأحمد أن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية حافظت على 80 ألف شجرة معمرة في جنوب القيروان، وقد رفضنا إبادتها، نظراً لأهميتها في حماية البيئة، وهناك أرض ملاصقة لها حسب الهيكل التنظيمي مخصصة لتكون حديقة عامة.

وأضاف: طالبنا المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبلدية الكويت بالنظر في المخطط الهيكلي الخاص بالأرض الملاصقة للمنطقة المشجرة في القيروان وتوزيعها على المواطنين.

وأكد دعم الهيئة لإيجاد مناطق سكنية مناسبة ومواقع لا تتعرض للتيارات الهوائية مؤكداً أن وجود المسطحات الخضراء سيساهم في الحماية من التغيرات المناخية لا سيما الغبار.

ولفت إلى أن مصانع تدوير الإطارات تعمل بشكل سليم في إعادة تدوير الإطارات التي جرى نقلها من أراضي جنوب سعد العبد الله، معلنا أن العمل مستمر مع الهيئة العامة للصناعة لإيجاد تراخيص لمصانع إعادة تدوير جميع أنواع المخلفات في أراضي الدولة.

وعن الاتفاقية مع حاضنة أعمال المشاريع البيئية «إيكو» ذكر الأحمد أنها تستمر لمدة 5 سنوات، وسيتم العمل من خلالها على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل في مجال البيئة، مبينا الحاجة لعدة أنواع من المشاريع أهمها مشاريع التوعية وتدوير المخلفات زيادة القطاع الأخضر والمستعمرات المرجانية.

 

 

أكبر ارشيف عقاري