طالب النائب مسلم البراك الحكومة ممثلة بوزير التجارة والصناعة صلاح خورشيد بضرورة بضرورة حماية المواطنين أصحاب القسائم من جمع التجار واستغلالهم والمتمثل في السيطرة على سوق الحديد والاسمنت والتحكم في أسعار هذه السلع
وأبدى البراك اسفه أن تقف الدولة عاجزة عن حماية أصحاب القسائم الذين انتظروا لسنوات طويلة للحصول على بيت بيت العمر وبالتالى تاتى مجموعة من التجار لتمارس جشعهاعلى هذا الفئة من المواطنين فى ظل صمت غير طبيعى من قبل الحكومة
وأشار البراك إلى أن وزارة التجارة تقدم دعما محدودا لخمسة عشر طنا من الحديد بقيمة ٧٥ دينارا فقط للطن الواحد بينما الاحتياج الفعلى لبناء المنزل يصل إلى ٦٠ طنا على أقل تقدير
كما استغرب البراك سلوك بعض التجار الذين تمول لهم التجارة نسبة من الحديد المدعوم حيث يؤخرون استلامه الأمر الذى يجعل حاجه المواطن سببا لافتراسة من بعض التجار الجشعين الذين اوصلوا سعر الطن إلى ١٣٠ دينارا للحديد التركى
وأكد النائب البراك أن هذه ماساه حقيقة أن يترك المواطن وحيدا دون حماية من أجهزة الدولة داعيا المسؤولين إلى تحسس حجم معاناة أصحاب القسائم الذين أصبحوا يتبادلون همومهم بسبب العجز في بناء القسائم
وقال إن هذا الأمر ينطبق على الاسمنت أيضا حيث تقدم وزارة التجارة الفى كيس بالسعر المدعوم للمواطن فى حين يكون الاحتياج الفعلى لبناء المنزل ٥ الالف كيس اسمنت إضافة إلى ذلك فإنه يتم تأخير استلام الاسمنت المدعوم لمدة ١٥ يوما بينما تفتح مخازن الشركة للتجار حتى يمتصوا دماء المواطنين ويتحكموا بالاسعار وطالب البراك وبشده وزير التجارة وهو نائب يمثل الامه أن يحرص على مصالح الناس وعدم ترك المواطنين وأوضح البراك أن شركات الأسمنت الكويتية ذهبت لشركات الاسمنت السعودية في المنطقة الشرقية واتفقت معها على عدم تصدير الاسمنت إلى الكويت مقابل تعويضهم عن خسائرهم حتى يتحكموا في مصادر الناس ومصالحهم فكيف تقبل الحكومه بذلك.
ولفت إلى أن هناك نسبة للحكومة في إحدى شركات الأسمنت متسائلا عن دور الحكومه الصامت فى رفع معانا عن هذه الفئه .
وشدد البراك أن كتلة العمل الشعبى ستنظم في قاعه الاحتفالات الكبرى في مجلس الأمة لقاء موسعا مع أصحاب القسائم والمتضررين بحضور مجموعه من الاعضاء وسنطالب بحضور الوزير باعتبارة نائبا قبل أن يكون وزيرا مشيرا إلى نيته تقديم اقتراح بقانون يعالج كل الأخطار التى يتعرض لها المستهلك ف الكويت املا أن يقوم الوزير خورشيد بمبادرة سريعة تخفف من الالم الذى يتعرض له المواطنون وحل مشاكلهم ونحن في الانتظار
مصدر الأخبار القبس بتاريخ 29/8/2002