مع بدايه عام 2008 بدات اسعار العقار ترتفع تدريجيا الى حد ان الاصوات بدا تتعالى هي الاخرى لتناشد المسؤولين بضروره اصدار اجراءات تساعد في تخفيض اسعار مواد البناء التي كانت اسعارها قد ارتفعت الى مستويات مبالغ فيها لا سيما في منتصف العام اما مع نهايه العام فقد اختلف الوضع كثيرا عما كان عليهم خاصه مع تعديل تداعيات الازمه العالميه الماليه التي تشكو الركود والخسائر من جزاء نزول الاسعار ونقص السيولة  في السوق قلة  الاقبال على الشراء.

اما عن حركه التغيير في اسعار مواد البناء خلال العام الحالي ومدى التغيير الذي طرأ  عليها منذ بدايه العام وحتى الان وما اثار هذا التغيير على المتعاملين في السوق سواء شركات او مستهلكين فقد حققت شركات الحديد العامله في السوق المحلي خسائر فادحه نتيجه أتراجع اسعار الحديد العالميه لا سيما  مع احتفاظ كل منها بمخزون كبير كانت قد اشترته بالاسعار المرتفعه التى كان قد شهادها خلال منتصف العام حيث كان سعر الطن قد وصل الى 400 دينار بعدما كان سعره 180 دينارا في بدايه العام اي بارتفاع تجاوز ال ١٠٠٪  الا ان الازمه الماليه العالميه جاءت لتخفض من اسعار الحديد بالنسبه ذاتها التي شهدها ليعود الى المعدلات التي كان عليها بدايه العام حيث يتراوح سعره بحدود 205 دنانير.

وكان من نزول سعر الحديد الاصغر الاكبر في انخفاض مختلف مواد البناء التي يدخل في تصنيعها الحديد ومنها الشبك والمسامير والاصباغ وغيرها من مواد ومعدات البناء المشتقه من الحديد بنسبه بين 50 و20 فى المائة.

وقد كانت مختلف مواد البناء الرئيسيه الاخرى نوعا من الثبات على الاسعار التي كانت قد شهادتها منتصف العام الحالي ويوضح الجدول المرفق مدى التغيير الذي شهدته جميع مواد البناء الاساسيه من خلال مقارنه بين الاسعار بدايه العام مع اسعار   المواد المنتصف العام ثم الاثار في ديسمبر الحالي بعد الازمه.