- الموظف الحكومي يتطلّب منه تقديم الطلب عبر الموقع وتحميل بطاقته المدنية فقط
- العسكري وموظف القطاع الخاص يطلب منهما وثائق أخرى تُرفع على المنصة مع الطلب
- عندما نطرح منطقة للتخصيص نُحدّد الأولوية التاريخية التي يتم رفعها إذا لم يكتمل توزيع القسائم
- ننصح بالاطلاع على أخبار «السكنية» من مصدرها الرئيسي في المؤسسة ولدينا فريق إعلامي نشط
- لا نضع «طاسة» لإجراء القرعة بل صندوقاً سداسياً مع وجود فريق متخصص
«بيت العمر» برنامج جديد على قناة «الراي» التلفزيونية ينقل للمشاهد التجربة الفعلية للمواطن، منذ بدء ظهور اسمه في كشوف القرعة الإسكانية، حتى السكن في بيت العمر، ويتناول العديد من الجوانب والمعلومات الفنية التي يحتاجها المواطن لاختيار وبناء البيت.
ويُعرض «بيت العمر» على «الراي» كل يوم أحد، ويطرح ما يهم المواطن الذي لا يملك أي خبرات في البناء، ويقدمه الزميل محمد الكاظمي، ويستضيف فيه مسؤولين ومهتمين في الشأن الإسكاني.
الحلقة الأولى من البرنامج استضافت مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة العامة للرعاية السكنية أحمد الشطي، الذي كشف عن «تسهيل المؤسسة الأمور على المواطن المتزوّج حديثاً، عن طريق برنامج سهل الحكومي، حيث يتم الدخول على موقع المؤسسة الإلكتروني، ويضغط على اختيار (فتح الطلب)، فإذا كان المتقدم موظفاً حكومياً يرفق فقط بطاقته المدنية، أما إذا كان عسكرياً فيرفق البطاقة المدنية وشهادة الراتب. أما موظف القطاع الخاص فيأتي بكل الأوراق المطلوبة ويرفعها على المنصة».
التخصيص
وتطرّق الشطي إلى موضوع التخصيص، مشيراً إلى أن «المؤسسة إذا قامت بتنزيل منطقة للتخصيص، ينزل معها الأولوية تاريخية للطلبات، فإذا استوفى أصحاب الطلبات هذه المنطقة ينتهي الامر، أما إن لم يستوفوا، فيتم رفع الأولوية التاريخية إلى أن يتم إغلاق هذه المنطقة»، موضحاً أن «المواطن إذا وصلت الأولوية الى سنة تقديم طلبه، يستطيع أن يقدم عن طريق تطبيق سهل».
وقال «عادة عند رفع التخصيص ننشر ذلك في حساباتنا بمواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الصحف اليومية، وندعو المواطنين إلى قراءة أخبارنا من مصدرها الرئيسي في المؤسسة، ولدينا فريق إعلامي نشط».
وبيّن أنه «في أحيان يتم تنزيل التخصيص لمنطقة لا يرغب بها أصحاب الطلبات القديمة، كأن يكون صاحب الطلب هو يسكن في جهة الشمال والمنطقة تكون في الجنوب، فيكون هناك عزوف عن المنطقة هذه منهم، وتكون غير مناسبة له ويؤجل، وهنا نحن نقوم برفع أولوية التخصيص التاريخية».
القرعة
وتابع الشطي «في ما يخص القرعة، بعد أن نعرض القطعة المراد توزيع قسائمها، ننشر أسماء المشمولين في هذه التوزيعة، وخلال أيام محددة يتم تسلم بطاقات القرعة، من خلال تسليم قرار التخصيص والبطاقة المدنية ويتم تسليم بطاقة القرعة وينتظر المواطن يوم القرعة»، وضرب الشطي مثلاً على ذلك «جنوب سعد العبدالله قطاع N3 فيها قطع 1 و 2 و 3 وفي كل قطعة عدة توزيعات، وفي حال لم ينزل اسم صاحب الطلب وهو يريد هذا القطاع، يمكن أن يستفيد من عدم تسلم بعض أصحاب الطلبات لبطاقات القرعة حيث يتم ترحيل البطاقات الزائدة ترحل إلى الاحتياط».
وأشار إلى أن «الشخص الذي يرد اسمه في التوزيع ولكنه لا يرغب في المنطقة، يمكن أن يقوم بالتأجيل، لكن هناك شخص آخر يرغب فيها، ففي هذه الحال لا نستطيع أن نبدأ القرعة إلا بوجود جميع البطاقات، وحسب الاولوية يتم تسليم بطاقات الاحتياط، ويوم القرعة يتم الاختيار، ونحن لا نضع (طاسة) لبطاقات القرعة، ولكن صندوق سداسي، وفي يوم القرعة تكون هناك لجنة موجودة وخريطة معلقة، ويتم سحب ما بين 20 و30 رقماً يصعد أصحابها واحداً تلو الآخر، وعلى الخريطة هناك ناس مختصون، فحتى لو اختار المواطن بشكل غلط نحن نصلح له».
وفي ما يخص موعد تسلم أمر البناء، قال الشطي «نأخذ المطلاع كمثال، فبعد انتهاء البنية التحتية مباشرة يتم توزيع أوامر البناء، وتتم الآن عبر برنامج سهل، ففي السابق كان المواطن يُعاني ولكن الآن يتم الأمر بشكل سلس، فالمؤسسة تعطي المواطن (كروكي) المخطط العام للقسيمة مع كتاب موجه للبلدية وبنك الائتمان، ليواصل إجراءاته».
تجارب المواطنين في «المطلاع» رفع البيت لمنسوب الشارع
أكد المواطن علي الصفار أن «وضع الأشياش (القضبان) الحديدية في محيط الارض التي تسلمتها لوضع القواعد، حتى نصعد بالبيت إلى منسوب الشارع من أجل الحماية من الامطار، ونحن هنا نأخذ احتياطات الميول».
وقال الصفار إن «البناء الأسود يتم إنجازه خلال 3 أشهر تقريباً ومعه أعمال الصحي والكهرباء، والحكومة وفّرت لنا الحديد والطابوق والاسمنت، وكل شيء من أحسن ما يكون».
حلم أصبح... حقيقة
قال المواطن محمد القلاف «فور حصولي على التخصيص في المطلاع أخبرت زوجتي، وانتظرنا حتى يوم القرعة فكان حظنا ان حصلنا على قسيمة (بطن وظهر)، فأصبحنا كل يوم جمعة نأتي نشاهد الأرض لنعتاد على المنطقة، إلى أن أصبحت المنطقة كلها على مشارف النهوض.
ومن الفرحة جئت بأخي وعرضت عليه تفاصيل التصميم الذي في بالي.والحمد لله الآن بعد الحصول على أمر البناء فإن المبنى قيد الإنشاء، حلم وأصبح حقيقة».
فرحة لا توصف
أوضح أبوتركي الحسيني أن فرحته لا توصف عندما ظهر اسمه في القرعة، وقال «عندما صدر أمر البناء كان البيت عبارة عن خيمة، والأصدقاء يأتونني فيها منذ عام 2018. والخيمة اليوم أصبحت بيتاً من ثلاثة أدوار وسرداب، وعلى شهر يونيو المقبل سيكون البيت جاهزاً للسكن».