أفادت مجلة ميد بأن قطاع البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) سجل أفضل أداء على مستوى أسواق العالم في شهر يونيو، حسب مؤشر زخم مشاريع البناء «CPMI» التابع لشركة غلوبل داتا، فيما سجلت المنطقة 1.07 درجة في يونيو، ما يمثل زيادة بنسبة 2 في المئة عن الشهر السابق، لتواصل تفوقها على بقية أسواق العالم هذا العام.

وأوضحت «ميد» أن قطاع البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديناميكي ومتطور، مع درجات متفاوتة من التقدم بين الدول ومراحل المشاريع. موضحة أنه في يونيو 2024، ارتفعت درجات مؤشر زخم مشاريع البناء في إيران بشكل ملحوظ إلى 0.83، وسجلت عُمان وقطر ومصر تحسناً ثابتاً، حيث ارتفع مؤشر زخم مشاريع البناء في مصر إلى 1.17، فيما حافظت السعودية والإمارات على درجات قوية فوق 1.00، بالمقابل سجلت الجزائر والكويت انخفاضاً طفيفاً، حسب تقرير «غلوبل داتا».

من ناحية أخرى، تبعت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بزيادة كبيرة بلغت 20 في المئة حيث سجلت 0.94 درجة، وسجلت أميركا الشمالية تحسناً ملحوظاً، حيث ارتفعت 16 في المئة إلى 0.82. كما سجلت أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية تحسناً، حيث بلغت الدرجات 0.80 (زيادة 7 في المئة) و0.77 (زيادة 32 في المئة) على التوالي.

وفي المقابل، سجلت شمال شرق آسيا انخفاضا حاداً، حيث تراجعت بنسبة 30 في المئة إلى درجة 0.56. كما سجلت الصين وجنوب آسيا انخفاضا، بعد أن تراجعت الدرجات إلى 0.75 و0.76 على التوالي.

وانخفض مؤشر زخم البناء في جنوب شرقي آسيا بشكل طفيف في يونيو 2024، حيث تراجع بنسبة 2 في المئة إلى درجة 0.6. رغم الدرجات المنخفضة في الأشهر السابقة، ارتفع مؤشر زخم مشاريع البناء في أميركا اللاتينية بنسبة 69 في المئة إلى 0.45 في يونيو 2024.

وعلى مستوى العالم، أظهر مؤشر زخم مشاريع البناء نمواً مستمراً، حيث ارتفع إلى درجة 0.79 في يونيو، ارتفاعا من 0.77 في مايو.

تجدر الإشارة إلى أن مؤشر زخم مشاريع البناء من «غلوبل داتا» يوفر تقييما حول سلامة مشاريع البناء المستقبلية التي تمر في جميع مراحل التطوير بدءاً من الإعلان عنها وحتى الانتهاء منها. ويعكس المؤشر أيضاً وتيرة التغيير في المشاريع أثناء تقدمها عبر المراحل قبل بدء البناء، إضافة إلى رسم مسار التقدم للمشاريع في مرحلة التنفيذ.

12 شركة تنافس على تنفيذ 3 خطوط تدفق نفطية

ذكرت مجلة ميد أن شركة نفط الكويت أصدرت بياناً قالت فيه إنه سيتم السماح لـ12 شركة فقط بالتقدم بعطاءات لـ3 مشاريع خطوط تدفق نفطية إستراتيجية في المنطقتين الجنوبية والجنوبية الشرقية من الكويت.

ووفقا للبيان، سيتم رد رسوم طلبات الشركات التي تقدمت بشكاوى بشأن عدم إدراجها في القائمة وطلبات المشاركة في عملية المناقصة.

وأوضحت المجلة أن أحد العقود يتعلق بالآبار المنتجة، بينما يتعلق العقد الثاني بآبار الحقن، فيما ينصب العقد الثالث على آبار التصريف.

وقد اقتصرت المناقصات للعقود الثلاثة على 12 شركة فقط، والتي تمت الموافقة عليها مسبقاً من قبل شركة نفط الكويت لأعمال خطوط التدفق، وهذه الشركات هي المير للخدمات الفنية (الكويت)، شركة كات إنترناشيونال (لوكسمبورغ)، وشركة المجموعة المشتركة للمقاولات (الكويت)، بالإضافة إلى جلفار المسند للهندسة والمقاولات (قطر)، وجلف سبيك (الكويت)، وهيسكو (الكويت)، وشركة الدار للهندسة والإنشاءات (الكويت)، وكي دي دي بي للتجارة العامة والمقاولات (الكويت)، وشركة الهندسة الميكانيكية والمقاولات (الكويت)، و«NBTC» (الكويت)، وSHBC (الكويت)، وبتروجيت (مصر).

في وقت سابق، قالت «نفط الكويت» إنه يمكن توسيع قائمة الشركات المعتمدة إذا قدم المقاولون الذين لم يتم إدراجهم شكوى ضد عدم إدراجهم أو قدموا طلبا للمشاركة في المناقصة.

تجدر الإشارة إلى أن خطوط التدفق هي خطوط أنابيب تربط رأس بئر واحدة بمشعب أو معدات معالجة. ويتم استخدامها في الحقول البرية والبحرية ويمكن بناؤها إما على اليابسة أو تحت سطح الأرض.

وأفادت «ميد» بأنه منذ 2020، طرحت «نفط الكويت» العديد من مشروعات خطوط تدفق، تبلغ قيمة الكثير منها أقل من 100 مليون دولار، رغم أن بعض عقود المشاريع الأكبر حجما تبلغ قيمتها نحو 250 مليوناً.